الصفحات

الاثنين، 11 فبراير 2019

لي رغبة في الشعر تنتابني الآن..

ولكني ، لا زلت أستجدي ربات القريض والقصيد
الملهمات ..
راودني(بتشديد النون).. دون داع..ثم
هربن وتهربن مني.. كأنهن يسخرن
أو.. كأنهن تعمدن إسهادي وإزعاجي..!!

فقرض الشعر.. ليس كقرض الخبز والخبيز..
بل هو أمر ..ربما يكون كشعرة في مقياس آلام المخاض..
وسلوا العائدات..من وجع المخاضات

فمخاض القصيد مخاض ينتابك دون ميعاد.. ويوجعك..
ينتابك ويوجعك..وكلما راودته يلاعبك..
زئبقي هو..  عندما تريده وتطلبه
وحينا.. يهبط وحيه عليك سلسا وينهمر كما المطر
ويسقيك وينعشك

ولكنك غالبا تشعر به ينتابك.. ويجتاح خلاياك وضلوعك
تشعر به يتنفس من خلالك..
كأنما. يريد منك أن تخطه وتقوله..
ولكن، لا ينفك يلاعبك.. فيا للقسوة..
عندما تريد أن تخط قصيد..
ولكنه بك لا يبالي ..لأنه يريد أن يخط نفسه عبرك
مستخدما كيانك.. كله
ولكن بشروطه.. وأوان ميعاده.

......

فيا ربات القصيد هلن علي الآن ..وزغردن
فقد إنفك عقال مقالي توا بعد انعقاد..
وتراقصت الأهازيج في رأسي..
أهزوجة تلي أهزوجة.. من ذكرى أهازيج (إنانا ) بين الرافدين
أو ربما حتى من أساطير قوم عاد..
وإيضا ، ويا للعجب.. من قوم قصار القامة أقزام في مجاهل قارتنا..
ولكن لهم في شأنهم من علم.. شأن وشأو غير عاد ..!!

بل يا للعجب ، حتى لولية هذه الحبشية ملكة عالمنا المواز..
تتهادى الآن في خاطري بكل ما يخص سحرها الجموح..
الذي قد يتجاوز فيما يتجاوز المنطق والمجاز ..

فيا لحيرتي ..بل يا لإحباطي وجهازي الألكتروني العبقري الذي أخط عبره
هذه الكلمات الآن قدأعلنت طاقته النفاد...😱

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق