وقفت على طرف الجرف ..حائرة ..ترقب الأفق
فقد أبلغتها النسمات ان هناك هبوبا يوشك أن يهب ..
كالهبباي فى سطوته..مفزعة زمجرته
..
من قبل ..
كانت تظن انها أهلا لمنازلة الهبباي وكل رياح الكون..
حتى كسرت الريح ذات مرة شراعها ..فصارت تخاف ..
فقد أبلغتها النسمات ان هناك هبوبا يوشك أن يهب ..
كالهبباي فى سطوته..مفزعة زمجرته
..
من قبل ..
كانت تظن انها أهلا لمنازلة الهبباي وكل رياح الكون..
حتى كسرت الريح ذات مرة شراعها ..فصارت تخاف ..
وقد تعلمت أخيرا كم ان الشعور بالخوف ..مخيف !!
هل هو غريزة إنسانية ..أم لعنة ابليسية ؟!
قطعا هو ليس فضيلة ..كما قد أيقنت
..
لطالما ظنت نفسها فينيقا ينهض من تحت الرماد ..مرارا وتكرارا ..
هكذا كانت تواسى نفسها..
ولطالما صنعت من رمادها بيوتا..وتماثيلا تحاكى الآدمين ..
نعم ..كانت تلهو برمادها ..وأحيانا تصنع منه مدادا تكتب به وترسم ..
حتى ضربتها الهبباي ..فركعت وصلت :
دثروني ..دثروني
ادركوني.. ادركوني
فيقيني فى خطر..وكذلك وجودي
انقذوني انقذوني ..
فإيماني قد توارى ..خلف أستار الظنون..
حتى أنت يا هبباي بركة !
فقد كنت محركي ووقودي
فمن هبتك الجبارة
كنت استمد زخمي ..وأسباب صمودي
فأطير وأحلق دون جناح..
فألم يكن وقودك هو ذات وقودي
!؟!؟!
!؟!؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق