هل بوسع الكوز أن ينسى كوزنته ؟
وأن يتوب توبة نصوحة..
راكلا فى إباء قيود (عبوديته)..
مكفرا عن ذنوب كالجبال..
غاسلا لها..
عاضا أصابع الندم..
على إثمه ..و لوثته..؟!
..أم أن توبته عسيرة..
ومحال أن يشفى من (علته)..
فمهما حاول أن ينكرها..
تبدت رغما عنه فى سمته..
خطوته على الأرض ..
همسته..
كتاباته..أو كلمته
..
فهل بوسع الفيل أن يقلد مشية الغزال..
أو رشاقة خطوته ؟
أم بوسع الزمار أن ينسى عادته..
ولعب أصابعه على المزمار..
وفى عادته راحته ؟!
..
وهل زوال السبب الذى يجعل من الكوز كوزا..
كافيا لينقلب على أولياء نعمته..
داعمي وجوده ..وكينونته ؟!
أم هى صحوة الضمير بعد طول تعامي ..
تجعله يعمل جاهدا للتكفير عن ذنبه
واستعدال خطوته
...
لا تظلموا (الكوز التائب ) فربما..
فى توبته بعض ( صحوته )..أو ( حاجته)..
.....
...
.
المشكلة في تركيبته النفسية يمكن ان تصل الي الفكرة بمجرد التمعن في تاريخ الكيزان المحيطين بك في الحي الذي انت فيه ستجدهم انهم كانوا من المعزولين من ليس لهم نشاط وبعيدين عن مشاركات الحي الاجتماعية "التركيبة النفسية المعقدة وما رسخ في الجماجم من تلقين الملقنين "
ردحذفكلامك صحيح 100% يا ود الحلة .
ردحذفلا يوجد شيئا اسمه كوز تائب.
ردحذفالكوز كوز
Even if he comes in the form of a wine glass he is still a:
كوز.
كوز تائب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفاتنة امنة .. خلينا في جمالك الاسطوري ياخي شوفتك بس تغسل الروح من الكيزان وقرفهم ..
ردحذف