- عندما تتقاصر حروف الأبجدية...وعندما يحار الناطق بين الألسن !
مع هبوب هبباي ديسمبر الأغر 2018
الذي ابتدأ أول ما ابتدأ بحراك الدمازين.. ثم هبوب بورتسودان الذي جعل المشير البشير يفر هاربا قبل أن يكمل حضور احتفاله العسكري المريب الذي جاء من أجله. .
ثم مر الهبباي هادرا صوب عطبرة الصمود.. الحديد والنار..سيف الثورة البتار..
ثم توالى هدير ثورة المدن..
ثم ، تعجب المتلهفون.. مال الخرطوم.. صامتة إزاء هدير مدن الأقاليم ؟!..
ولم يطل التعجب..
ففي لحظة فارقة.. ومنعطف تاريخي جبار..
تلقف الراية قبل أن تتهاوى..( ومحااال هذه المرة) .. موكب تجمع المهنيين (السودانيين) المهيب..
ولا أدرى حقيقة.. سبب رغبتي الملحة في إحاطة كلمة سودانيين بقوسين.. رغم البداهة..
ولكن، ربما هي رغبة في تأكيد هذا التواصل والتكافل والتبار السوداني المعتاد.. وذلك كلما استجد في الأفق التاريخي منعطف نضالي.. لشعب قل نظيره.. في تخليد حتى الغزاة والأعداء لنضالاته وصموده.
نعم، لطالما كنت ساخطة.. وقاسية في النقد ، عندما يستبد بي إعياء الانتظار.. واللهفة والشوق.. لحراك قومي طال انتظاره.
نعم، كم قاسية أنا وسليطة اللسان... ورغم قساوة النقد لا أبالي.. فجلدي.. جلد أمي عزة/إيزيس كما خلدتها اللغة اللاتينية ..
جلدي قاس.. وصبري قاس.. ونقدي قاس.. ونعم، سياطي ملهبة قاسية..
كما أمي ،ديدي.. زيزي..أو عزة
كما تلقفتها آخر الأخبار..
المهم، دعونا نواصل مساقنا التاريخي .
نعم ، لنعود إلى هبة المدن... التي تلقفها تجمع المهنيين.. ذلك الكيان الثوري المجيد المواز.. للكيانات النقابية التي تم اختطافها.. وأدلجتها من قبل تلامذة الإخوان المتأسلمين الذين اختطفوا حتى إسلامنا الفطري والبرئ للبارئ الصانع.. ولكن (ذلك موضوع آخر.. سنأتي له ونتاوله في مساق آخر..).
المهم ، في لحظة تاريخية فارقة.. ومنعطف تاريخي جبااااار في تاريخ الأمم.
تلقف.. كيان يسمى بتجمع المهنيين السودانيين راية انتفاض المدن
وهو كيان مواز.. لم يهبط من المريخ.. بل كان..وكانت نشأته.. وظهوره في واقع الأحداث.. تاريخي طبيعي..(لكتمة نفس )النقابات المهنية.. التي أراد لها مستعمرونا الجدد.. ولكن هيهات.
ففي تاريخ الشعوب.. تسقط الكيانات المزيفة التي تزعم التعبير عنهم.. #وتسقط بس.
فما بال هؤلاء القوم.. لماذا لا يتعلمون من تاريخ الشعوب ؟!!.. بل هذا الوطن الأبي .. بل ..
تاريخ الإنسان على وجه هذه المعمورة ؟!!!
لماذا كان ولا زال ..من الصعب عليهم أن يتعلموا.. أن وجود الإنسان على هذه المعمورة.. هو اختبار بل امتحان لصبر.. بل
انتصار الحق على الباطل ؟!...
والتحية كل التحية..
لكلات المواني
الغبش التعاني..
في تصديهم لتأجير ميناء بورتسودان الجنوبي.
لشركة فلبينية ..غطاء لشركة إماراتية.. غطاء لمنتفعين رخاص .سودانيين للأسف..
ونتابع...
وتابعوا معنا..
أيها الأحرار في كل بقعة من هذه المعمورة.
تابعوا معنا.. كيف ينتصر الجوعى على الجوع..
عندما..
في محك ما..
ترهن الحرية.. وهي السجية..سجية الإنسان الأولي على المحك.
وخالص التمجيد للشهداء لمن مهروا حرية هذا الوطن بدمائهم الغالية .
وذكرى وتأبين مجيد لشهداء مجزرة مسقط رأسي ميناء بورتسودان في يوم 29 يناير 2005م
و..
#تسقط_بسسسسس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق