أيا مركب الهم لا تقرب
مراسينا..
فلقد سلوناك في أعماق
ماضينا..
وانتحينا والهوي..ركنا
حميما..
من جنبات وادينا..
وطعمنا من ثمر الغرام حتى
انتشينا..
والبدر يناجينا
فعهود الحزن قد
ولت..
وأتانا الزمان باشا في
تلاقينا..
ففي زحمة الأحزان
إبتسم الدهر
وحقق في التو..
أمانينا ..
فنهلنا من رضاب الحب
وهنا..
ثم ركعنا محراب المحبة
ساجدينا..
فيا مركب الهم سافر دوننا اليوم
فهاهو شاطئ الحب..
ينادينا
.....
*****
تعقيب : نظمت هذه الكلمات حبا فى نونية( ابن زيدون) التى يقول مطلعها:
أضحى التنائى بديلا عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا اليكم ولا جفت مآقينا
كما عارضها أحمد شوقى فى رائعته:
يا نائح الطلح أشباهٌ عوادِينا نشجى لواديك أم نأسى لوادينا؟
ملحوظة : بالطبع لا أقارن نظمى بتينك الرائعتين.
آمنة
(من كتابات عهود الصبا والبراءة).
نص جميل
ردحذفاستمري
تشكر كتير.
حذفدا من ذوقك.