الصفحات

الثلاثاء، 8 مايو 2018

التسريبات : سرب.. يسرب.. تسريبا


   رغم يقيني بأن انتهاك حرمة امتحان الشهادة السودانية (التي كانت مرعبة في أيامنا الخوالي ) ..قد تم أول ما تم.. من زماااان في بداية عهد الإنقاذ ..
وإبان بداية عهد (الدروشة )..أو ( الجهاد)  لدى جماعة المتأسلمين..
والطرق الملتوية.. والإبليسية التي تم بها إنجاح المجاهدين (المدعين)..أو ( الفطائس ) على حد قول كبيرهم الذي علمهم السحر.. ورماهم في دياجير الوهم شوقا للحور العين وظمأ لأنهار الخمر المشروع .. يا عيييييني عليهم.. فلا نالوا عنب الشام ولا بلح اليمن .. من النبيذ المقطر تقطيرا... اللهم إلا الشربوت في الأعياد الدينية..😂😯😈 
إلا أنني في التسريب الأخير.. والمتتابع.. والمتحدي.. أشم رائحة.. (مخابرات ) ..
وكما عهدني أهلي وأصدقائي.. فإني شماااامة ( لدرجة البحث عن علاج يقيني عفن الروائح والأمور المتعفنة).. أجاركم الله.. 😕😢
لا زلت أذكر حتى اليوم.. 
تعجب إعلام دولة مجاورة من تولي جهاز الأمن الإنقاذي لقضية التسريب السابقة واعتبارها ( قضية أمن قومي )  ...
وها أنت يا عبيط.. قد أعطيت المجال لكل أجهزة المخابرات المناوئة بأن ( تديك قرصة في أضانك ) ...
#قلتو-وأنا-ستو
وخالص شماتتي في نظام الامتحانات المعطوب أصلا.. 
والذي لا ولن أعتبره معيارا لمستوى التقييم الأكاديمي. 
فهذا في نظري.. ومن تجاربي.. كان ولا يزال نظام ( إرهابي ) لا ولن يفيد فائدة علمية وإنسانية حقيقية.. فهو نظام بائس لا علاقة له بالتعليم ( في عضمه)  ، بل يسوق للحفظ والتلقين الأعمى ..
بغض النظر عن الفروق الفردية.. بل أتهمه باغتيال المواهب المتفردة في مهدها.. 
فهو نظام إرهابي يرهب التلميذ والأسر.. ويسوق لعبودية علمية وهمية.. ويغتال التفرد بين البشر ولا يساعد على تجلي المواهب الفردية.. 
تلك أياما مضت كمدا قضيناها نحن وأهلونا..
وأحمد الله أنني قد اجتزت امتحانها المفزع.. رغم لا مبالاتي.. 
ورغم مذاكرتي معظم المواد  فقط فجر يوم ( الامتحان) ..الله لا جاب عقابه ولا سيرته المعكننة..... 😂😂😂
فلا زلت أذكر بأسى.. واحدة من زميلاتنا المتفوقات.. التي لم تستطع دخول قاعة الامتحان رهبة.. 
وأصابها إنهيار عصبي.. رغم تفوقها واجتهادها الذي كان مبالغا فيه.. 
لك الله يا زميلة.. ترى أين أنت اليوم.. وما حدث معك..وما الذي قد جرى في مستقبلك العلمي.. الذي كنا نحسبه سيكون بااااهرا  ؟!!
آمنة أحمد مختار أيرا 
31 Mar 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق