التهديد بالإغتصاب :
جريمة.. تكاد تعادل جريمة الإغتصاب ، للأثر النفسي السئ الذى تحدثه بالضحية . والانتهاك النفسي لا يقل أذى عن الانتهاك الجسدي .
وللأسف هذا الأسلوب يمارس عادة فى المعتقلات الأمنية لما يسمى بدولة المشروع الإسلامي الحضاري !!.. كنوع من أنواع التعذيب والإذلال للمعتقلين من الجنسين .
* قبل سنوات ..إعتقلت مجموعة من طالبات الدراسات العليا جامعة الخرطوم ، وذلك عقب مظاهرة أيام الانتخابات الطلابية . وأخذن الى أحد مقار( بيوت الأشباح ) حيث تعرضن للشتم والضرب والإهانة والتعذيب اللفظي ..، من قبيل ( انتو ما بنات ناس ..بنات الناس قاعدين فى البيوت وما بيقروا جامعات ولا بيطلعو مظاهرات )..!!
ثم هددهن أحد الأمنجية قائلا : ( اليوم سنقيم حفل ساهر على شرفكن ) ..ومن ثم هددهن صراحة بأنهن سيتعرضن لإغتصاب جماعي !
ولم ينقذهن من هذا المصير المرعب سوى أن والد إحداهن كان محاميا معروفا ..ذي صلات وعلاقات واسعة ، وقد قضى ليلته تلك فى البحث عن إبنته ورفيقاتها حتى توصل إلى مكانهن فى أحد بيوت الأشباح الرهيبة ، وتمكن من التوسط لإطلاق سراحهن ، وذلك بعد إجبارهن على كتابة تعهدات بعدم القيام بأى نشاط سياسى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق