الكابوس :
أفاقت من نومتها مبكرة على غير عادتها..
أحست بتوتر غريب يلف جسدها ، أغمضت عينيها محاولة عصر ذهنها لاستعادة حلم كئيب
شدها وحيرها من بين كل الأحلام التى سافرت فيها خلال نومتها تلك .
كان الحلم يدور حول قصة لم تنته ..
هذا ما جعلها تحرص على استرجاعه باستماتة ، فأكثر ما كان يزعجها ويلخبط كيانها
هو القصص غير المنتهية..
+++++++++++++++++++++++
رسالة:
كتبت له رسالة طويلة ، حرصت على أن تضمنها كل ماكان يزعجها من تصرفاته ،
والأشياء التى تريدها منه ..مادية كانت أم معنوية . حرصت على أن تكون الرسالة (وافية ) وتعبر عن مكنوناتها أصدق تعبير ..
وبعد أن أنهت الرسالة أحست بالارتياح ، وتنفست الصعداء ...كأنما انزاح عبء كبير عن كاهلها.
طوت الرسالة أربع طيات ، عطرتها ببضع قطرات من الدموع ..
ثم أشعلت عود ثقاب.. وأحرقتها..
عندما عاد من عمله ، قابلته بابتسامة هاشة باشة ..وملامح مسترخية راضية ،
لأنها
كانت قد أفرغت كل غضبها منه فى الرسالة .
كتبت له رسالة طويلة ، حرصت على أن تضمنها كل ماكان يزعجها من تصرفاته ،
والأشياء التى تريدها منه ..مادية كانت أم معنوية . حرصت على أن تكون الرسالة (وافية ) وتعبر عن مكنوناتها أصدق تعبير ..
وبعد أن أنهت الرسالة أحست بالارتياح ، وتنفست الصعداء ...كأنما انزاح عبء كبير عن كاهلها.
طوت الرسالة أربع طيات ، عطرتها ببضع قطرات من الدموع ..
ثم أشعلت عود ثقاب.. وأحرقتها..
عندما عاد من عمله ، قابلته بابتسامة هاشة باشة ..وملامح مسترخية راضية ،
لأنها
كانت قد أفرغت كل غضبها منه فى الرسالة .
+++++++++++++++++++++++++
(حلم ليلة صيف) :
كانت تكره الأحلام ....خشية أن يعود ..فيظهر فى أحد أحلامها..
كانت تكره الأحلام ....خشية أن يعود ..فيظهر فى أحد أحلامها..
++++++++++++++++++++++++
جحيم الذكريات :
عاد وليته لم يعد ..
فقد عاد معه شلال من الذكريات ..أرق صحوها ومنامها ..
لم تجد حلا سوى أن تغادر هى...وتسافر..
تاركة له عبء الذكريات ، ومذاق الحنظل المر..
+++++++++++++++++++++++++++
جليد :
كانت زوجة سعيدة راضية..مستكفية ..(هذا أمام الناس )...
بينها وبين نفسها ...وبينه
كانت تجاول جاهدة اذابة جبل من الجليد لكأنما انتصب فجاة بينهما..
أما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..
لم يكن ضميره يؤنبه ، فقد كان يعتقد ..ان هذه هى (سنة الحياة )..
كانت زوجة سعيدة راضية..مستكفية ..(هذا أمام الناس )...
بينها وبين نفسها ...وبينه
كانت تجاول جاهدة اذابة جبل من الجليد لكأنما انتصب فجاة بينهما..
أما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..
لم يكن ضميره يؤنبه ، فقد كان يعتقد ..ان هذه هى (سنة الحياة )..
++++++++++++++++++++++
أليس الكون ..رجل ؟!
قالت لى أختى : ان النساء مخلوقات هامشية فى هذا الكون .
سألت متعجبة : كيف ؟!
قالت : تأملى مايحدث لهن منذ ميلادهن وحتى رحيلهن ، وستكتشفين نفس هذا الاكتشاف .
رددت محتجة : مهلا...ليس لكل النساء مصير واحد .
ضحكت قائلة : ولكن فى الأعماق هناك امراة واحدة ..ولها مصير واحد..
.....................................
الحلم الأثير :
تزوجته استجابة لوطأة غريزة الأمومة ،
تفاجأت به : كطفل كبير مدلل..
طلبت الطلاق منه ..لأنه قد شوه لها حلمها الأثير .
*
Very nice , keep it up
ردحذفbest wishes for you
جميل هذا السرد
ردحذفقصة محفزة للمزيد
من كتاباتك
شكرا لكم على التشجيع .
ردحذفتحاياي .