هل يعجل وباء كورونا بسلام البشرية بعد فشل الساسة ..
هل تسكت هذه المحنة الكونية لعلعة الرصاص ؟!
وتجعل البشر ينشغلون بالنجاة ..عوضا عن الموت والدمار والتآمر ضد بعضهم البعض ؟!
منذ القرن الماضي صارت الدول الاستعمارية السابقة ..والتي لقبت بالعالم الأول ..ملاذا للفقراء والمعدمين وضحايا الحروب والفساد من اللاجئين من بلدانهم الأم العامرة بالموارد والإمكانيات المدفونة والمنهوبة ..
والآن يبدو أن جائحة كرونا تنذر بقلب الموازين ..وباتت تهدد الدول الغنية تهديدا حقيقيا ..ليس اقتصاديا فحسب ..وإنما صحيا ومصيريا وتهدد حتى حياة قادة هذه الدول ..
فليس هنالك جبل يعتصم به أحد من هذا الفايروس العجيب ..
الذي يبدو أنه يتسلق حتى أسوار القصور العالية ...
يبدو أن هذه السنة ليست فريدة فقط في طريقة كتابتها ..ومصادفاتها.
آمنة
30 Mar 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق