الصفحات

الاثنين، 17 مارس 2014

يا مناي ..

وهبتك أحلامي الحلوة
فى عمرك تضوي
وياما كرهت الفرقة
والشوق يقطع فى حشايا وإيه أسوي !
أمس الفرح ضيعتو ليه؟
وكل الحنان الكان فى قلبك
وديتو وين أخفيتو وين
النهر جف ، والزهر مات والأغنيات
وأنا الغريقة..
ومركب خلاصي الضاع فى بحر المستحيل
وخطاي التايهة فى ضلام الليل
وقلوبنا يا خلي
صارت ركام أضحت خراب
بعد خليتيني هناك براي
أقعد وأقيف
أقيف وأقعد
إتذكر الماضي الأليف
وأملي الوحيد إنك تعود
وكمان تجود
وتطرى الولف
فهل كان كتير ؟
أو مستحيل ؟
إنك تفوق
وتعرف براك
إنو الزمن دا منو خوف ..
وإنو البروح صعب يجي ؟!
وكنت عارفة
من زمان
إنك مصيرك يوم تجي ..
فحبي فى قلبك علامة
ما بتنهبش ولا تتنسي
وما بتنمحي
لكنك عنيد
ومغرور كتير
وكمان شقي !
ظنيت خلاص
إنك مسيطر وليك كل شئ !
والدنيا فارشة ليك ما تشتهي !
ونسيت غرامي وإلفتي
وسفهتني
وضيعت أحلامي الحلوة
يا حرام ..
قضيت العمر أنسج فى حكاويها
فكيف يا عمري تعيش بعيد
وكمان سعيد
و انا جروحي ما بقدر أداويها
وكيف يا عمري من غيرك أقدر أداويها ؟!

يا مناي ..
قلت تعود خلاص ترجع ..
لحضن ياما ضاق منك هجر
ونسترجع الفات زمان
وتعيد عمر ..
لكن كيف
وريني كيف ؟
والسكة طالت والبعاد
إتمدد عمر
وليك حياة
ولي حياة
وريني كيف الحل بس
مسكني درب شوفك
لأني خلاص شوفي قل ..وصبري مل
أديني أيدك
وزديدني من عمرك عمر 
ومد لي دربك صبر
هانت حلول الريدة عندك
فبراك تفارق
وتنعصر !
طبعك عجيب
وأمرك غريب
وكل شي عندك سهل!
هسه كيف الرجعة لى درب
طال وطال
وإتمدد عمر
وكيف الهجعة تزور بعد طول سهاد
ووجع كتر
وشوق جبر
وعقاب عمر ؟

جيتني ليه هسه
وبعد شنو
ولي شنو ؟!
وزعلي منك صعب يقبل عذر

يا مناي ..
زمان قلت ليك:
حرام نفتح قلوبنا للريح
تطير أمانينا وأغانينا
حرام نكسر جسور العاطفة
والعودة ما تلقى السبل 

ما سمعتني وما سمعت لي
غراك سراب
ووهم عجيب
وجفا غريب
وكلام عوازل لا بيودي ولا بجيب
وأهو الكلام تاني جاب كلام
وجاي هسه تجيب عذر !
أنا أصلي فاهماك من زمان
عنيد وما بتقبل ملام
وعايزني بس أسكت
وكمان أسوق ليك العذر !
صعب شديد صدقني طبعك
ذي حال الدنيا ما مضمون
فى كل يوم عندك أمر !
وهسه الكلام جاب الكلام
وصحى أشواقنا البعيدة
الما بتتنكر
هي لكن كيف
وريني كيف
نرجع الفات زمان
والإنكسر
ونرمم العاطفة القديمة
والمرارات بيناتنا مرفوعة سد
عالي وسميك
صعب ينهدم
والفات خلاص
صعب ينجبر ..
وكيف وكيف
وريني بس
كيف ينجبر ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق